الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي هو عبارة عن إختراع توصل إليه الإنسان في مختلف الأجهزة الإلكترونية والتطبيقات الحاسوبية لتسهيل عمل الأنسان.
الذكاء الاصطناعي يعتقد الناس أنه يقتصر فقط على صنع الآلات والروبوتات المتحركة وهذا كل شيء، ولكن ذلك غير صحيح، فالذكاء الإصطناعي هو عملية إختراع الآلات المختلفة التي تعمل على تسهيل حياة الإنسان، وجعلها أكثر سلاسة وبساطة، وتتميز بالذكاء العالي، حيث يهتم الذكاء الاصطناعي بكل الأجهزة الإلكترونية،
كما أن الذكاء يعمل على بناء عقلية الإنسان وتطويرها ومساعدتها على التعلم ومالقدرة على التحليل والتركيب ومعرفة الأسباب وتوقع النتائج وحل المشاكل، وهو يعني أيضاً استطاعة الحواسيب الآلية على القيام بعمليات محددة يحددها المخترع منذ البداية، لتحقيق أهداف معينة، كما أنه من الممكن أن يدخل في جميع مجالات
الحياة والتكنولوجيا مثل الهواتف المحمولة والكومبيوترات والروبوتات أيضاً، وتعلم لعب الألعاب الإلكترونية أنلاين، وتصميم البرامج والمواقع المختلفة، هذا هو الباب الذي سندخل في نطاقه ونتعرف أكثر عن إستعمالات الذكاء الإصطناعي، وبماذا يمكن أن يدخل في الصناعة، وهل من الممكن أن يحل الإلكترون محل الإنسان، وما هي أشكال الذكاء الإلكتروني، وهل من وظائف يهدف إليها هذا الذكاء، وما هي الأعمال التي يحققها عندما إخترعه الإنسان منذ البداية؟
استخدامات الذكاء الاصطناعي
يوجد الكثير من المجالات التي يستخدم فيها الذكاء، لا يمكن حصرها فقط في الإلكترونات والأجهزة، بل الذكاء له تأثير على حياتنا ايومية أيضاً. ومن هذه الاستخدامات ما يلي:
استخدام الذكاء الإلكتروني في الخير
نتيجة معاناة العالم وزيادة المشاكل والكوارث العالمية منها الطبيعية كالزلازل والبراكين. ومنها كوارث من صنع يد الإنسان التي لا ترحم. لذلك لابدّ من العمل على إنقاذ البشر من هذه الكوارث. وستكون صناعات الذكاء الإلكتروني هو الحل الأمثل والأسرع. ولك من أجل التخفيف من معاناة البشر الكبيرة والمشاكل الحاصلة بهم. وإختراع الآليات التي يمكن عن طريقها أن نتعامل مع الكوارث وحلّها بالشكل الأمثل. وحتى كذلك السعي الكبير لتجنب وقوع أي مشكلة والتنبؤ بها قبل حدوثها لمنعها.
استخدام الذكاء الإلكتروني الإصطناعي لتنمية المهارات البشرية
هناك العديد من الأشخاص المعوقين وذوي الإحتياجات الخاصة الذين يجدون صعوبات حياتية عديدة. كما أنهم لا يستطيعون تجاوزها بسهولة. فكان الذكاء الاصطناعي هو الحل لتسهيل حياتهم. وأيضاً استقلالهم وقدرتهم على الانتاج والنمو من خلال اختراع تطبيقات برمجية. مثل برنامج كن عيني Be My Eyes وهو عبارة عن برنامج لمساعدة فاقدي بصرهم على التعلم والتثقيف الذاتي. وقراءة النصوص المكتوبة والانتباه إلى الأشخاص والتعرف عليهم.
استخدام الذكاء الإلكتروني لخدمة الأرض
بسبب تطور العالم وتطور الصناعات وكثرة المعامل والمصانع التي تطلق أدخنتها الملوثة. وأيضاً المليء بالغازات السامة في البيئة من هواء وماء وتربية وأنهار وبحار. لذلك كان لابدّ من الحد من هذه الكارثة الكبيرة عن طريق الذكاء الإصطناعي. الذي أصبح حل لكل مشكلة تحصل لإنقاذ هذه الأرض من براثن المعاناة الكبيرة. فتم إختراع برنامج منح الابتكار في الذكاء الإلكتروني. الذي يعطي منح للعديد من الأشخاص القادرين على خلق التغيير والتطوير. والوقوف إلى جانبهم لمساعدتهم على إقامة مشاريعهم التنموية في الزراعة. وحماية الأرض والحد من تغير المناخ.
من أهم الذكاء الاصطناعي أم البشر
مهما تطور العالم وازدهر في جميع المجالات. ومهما تعددت الأجهزة والإلكترونيات والصناعات المبتكرة. يبقى الإنسان هو أساس هذا العالم. حيث أنه كذلك صانع للذكاء الإلكتروني. وليس العكس أبداً. بالإضافة إلى أن الإنسان هو الحاكم الأقوى على هذه الآليات. والتكنولوجيا تدعم وتقف إلى جانبه وليس لتحمل محلّه. فضلاً عن أن التعليم الآلي لا يستطيع أن يساوي تفكير الإنسان. كما أن التكنولوجيا تستطيع أن تجاوب على الأسئلة لكن دون معرفة الأسباب المكنونة خلف الأمر.
أشكال الذكاء الإلكتروني
- الذكاء الاصطناعي الضيق: وهو عبارة عن الذكاء الذي يهدف إلى القيام بأمر أو عملية معينة. وأن تكون كذلك غير متشعبة وهو يستخدم كثيراً في أيامنا هذه. مثل إختراع تطبيق للصور مثلاً. أو إطلاق مارسيدس للسيارة الكهربائية، أو صنع لعبة إلكترونية معينة.
- الذكاء الاصطناعي العام: وعو عبارة عن الذكاء الذي يفكر ويحلل ويركب كالإنسان. وأن تكون الآلة قادرة على حل المشاكل لوحدها. دون أي تحكم من الإنسان. لكن للأسف حتى الآن لا يوجد نهائياً أي مثال على ذلك؛ لأنها تحناج للجهد والتعب الكبير لإختراع جهاز يفكر لوحده.
- الذكاء الاصطناعي الفائق: وهو ذكاء لا يوجد له أي أمثلة حتى الآن. فهو يفوق طاقات البشر جميعها. فهي تقوم على إختراع أجهزة تحل وتربط وتتنبأ. كالإنسان لا تختلف عنه. لكن الإنسان لم يصل إلى ذلك بعد.
هكذا نرى أن الذكاء الاصطناعي إختراع بشري فائق الروعة استطاع أن يسهّل حياة الإنسان، ويجعلها أكثر سلاسة والتقليل من جهد العمل على البشر، وتأمين حياة رفاهية أكبر، كإختراع التطبيقات والبرامج الإلكترونية المبتكرة. ولايزال العلم يسعى للوصول إلى أعلى نقطة من التطور والازدهار.